قوله تعالى: {ويوم نحشرهم جميعاً} انتصب اليوم بمحذوف تقديره: واذكر يوم نحشرهم. قال ابن جرير: والمعنى: لا يفلحون اليوم، ولا يوم نحشرهم. وقرأ يعقوب: {يحشرهم} ثم {يقول} بالياء فيهما.وفي الذين عني قولان:أحدهما: المسلمون والمشركون. والثاني: العابدون، والمعبودون.وقوله: {أين شركاؤكم} سؤال توبيخ، والمراد بشركائهم: الأوثان، وإِنما، أضافها إليهم لأنهم زعموا أنها شركاء الله.وفي معنى {يَزْعمون} قولان. أحدهما: يزعمون: أنهم شركاء مع الله، والثاني: يزعمون أنها تشفع لهم.